اراك في اعتدالي بين النوح والضحك
هناك تقفين كحكم يسمع ويشاهد
غنائي ساعة الشفق لحنته على اوتار صمتي
ولهاث تنهداتك
في حضنك المتدثر بالكسل ...
اجد ذاتي ..
امارس العاب صباي ... شيطنتي
اهرع اليك لحظة انحساري بك
المح حقيقة ضياعي فيك
ساعة المساء .. وكل مساء
مأكل العسل من فمك
اراه ... المسه ... اتذوقه ... ربما!!!
اخاف ان يتفق علي المثل ..
فأنتهي منك ... او ربما تنتهين انت مني !!
اخافك لحظة تتدفقين شغفا
فتجرفينني معك صعودا .. صعودا
فأكره بعدها هبوطي
متطرف انا اعترف لك ...
متطرف بقدر جنوني بك
فمعك ابتدأ الحب .. وانتهى عندك
بجدارة تفوقت على الجمال ..
حائرا سكت وانت تتوجين عروسة
كرائحة الياسمين فرادة ..
سيدتي ...
على طاولتي زرعت صورتك في اطار
خارج الزمن ...
يجمعك ويجمعني
وبه اتنفسك عطرا ..
اطويك في دفتري كلمات عاشقه
اشربك في الصباح مع قهوتي
اسمعك مع الحان المغيب
احتفظ بك زبرجدة في صندوق ذكرياتي
لك انت ...
هنيهات الهيام الهازجه
وكل زاوية من روحي للحب جائعه
لك انت
فليبدأ الكلام
ليزيل بأسراره وهم تباعدنا
ولك مني
شعاع نفسي الملتصقة بسرائر نفسك
لتفرغ لك همس قلبي
ولك صفحة فراغ ... وفسحة هدوووووء
املئيها كلمات .. املئيها احلاما ... وربما تملئينها صمتا بليغا ..
وعندها
مستأنس انا سأستغرق فيك
منتظرا كلامك .. مترقبا سأكون
فابدأي بالكلام
لامسي شغاف قلبي برنات صوتك العذب
انطلقي بالتعبير
قبّلي شفاهي بمواكب انفاسك
ترنمي سيدتي
امسكي علي انفاسي ..ابرحيني شغفا
اذهليني بسيل الكلمات المتدفقة من جسدك المعبر
تحدثي مسكرتي
ولك حين تبدأين انا اصمت .....!!!
من مذكراتي
غربة و حنين